قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن عدد القتلى من الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة مساء الإثنين الماضي، ارتفع إلى 135، فضلا عن إصابة نحو 950 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، حتى الساعة 16:06 "ت. غ" من مساء اليوم السبت..
وأحدث الغارات الإسرائيلية استهدفت، مساء اليوم، منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة؛ ما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، وفق القدرة، كما قتل 6 فلسطينيين، في غارة شنتها طائرة إسرائيلية على أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
ونقل مراسل وكالة الأناضول التركية عن مصادر محلية أن من بين القتلى، نضال محمد أبو الملش، ابن شقيقة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ومنذ يوم الاثنين الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة شملت غارات عنيفة وكثيفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى تدمير 282 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 8910 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 260 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة، الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.
وفي غضون ذلك دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة؛ إلى فرض حظر فوري وشامل للأسلحة على إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية المسلحة، "بهدف منع وقوع مزيد من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان، والضحايا المدنيين من قبل أطراف النزاع".
كما دعت المنظمة في بيان لها كلاً من مصر واسرائيل؛ إلى " ضمان السماح بدخول كميات كافية من الإمدادات الطبية والإنسانية إلى غزة، وتسهيل خروج أي شخص بحاجة عاجلة للعلاج ".
وأوضح البيان أن المستشفيات في غزة تكافح من أجل القيام بواجبها مع التدفق المتزايد من المدنيين الجرحى، وفي ظل نقص المستلزمات الطبية، والوقود والكهرباء، الناجم إلى حد كبير عن الحصار الاسرائيلي الصارم على قطاع غزة، والذي تجاوز 8 سنوات.
وأشار إلى أنه وبموجب القانون الإنساني الدولي؛ يتعين على أطراف أي نزاع مسلح التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، وعلى الأطراف اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر على المدنيين وحمايتهم.